jeudi 20 novembre 2008

الى من يهمه الامر




ان انشاء هذا الموقع جاء بعد انسداد كل الافق للاتصال بين الادارة وموظفيها، واهمالها لمشاكلهم. هذه الفجوة التي ساهمت مجموعة من الانتهازيين في تكريسها، حيث لا هم لهم الا مصالحهم الذاتية، مستغلين السلطات الممنوحة لهم من اجل الانقضاض على حقوق الموظفين عبر سياسة الترغيب والترهيب وتطويع النقابات و التعويضات (المشبوهة) والنفي.
ان رسالتنا هي الدفاع عن حقوقنا وايصال كلمتنا للمسؤولين، وفضح المتسلطين والاعيبهم، وكشف الصفقات المشبوهة والاختلاسات والرشوة واستغلال النفوذ. وايماننا قوي بان الاصلاح لن ياتي الا من الداخل مصداقا لقوله تعالى:{ان الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم} .
لذلك دعونا مجموع الموظفين الشرفاء للمبادرة من اجل انجاح هذه التجربة الفريدة على المستوى الوطني، والمشاركة بارائهم القيمة. هذه المشاركة التي يفرضها الواجب الوطني والديني، و يفرضها الضمير المهني و روح المسؤولية التي اصبح يفتقدها اغلب الموظفين .ومنذ تاسيسه، عملت ادارة موقع المركز الوطني لمكافحة الجراد على ملامسة مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها المركز. وقد لقيت مبادرتنا تجاوبا واضحا من لدن الموظفين والعمال، من خلال مشاركاتهم القيمة المباشرة، أو من خلال الرسائل الالكترونية التي بعثوا بها الى بريد المنتدى والتي نتأسف على عدم نشر بعضها نظرا للطابع الحساس لمحتواتها (سياسي وأخلاقي وإثني). إن رسالتنا هي بالأساس تحسيسية ليس إلا، وهي نداء هامس في أذن المسؤول الأول في المركز ليعمل على حل مكتبه من جديد أمام الموظفين والعمال وممثليهم والاستماع الى مشاكلهم ومناقشتها للوصول الى حلول ترضي جميع الأطراف، بدل رميهم الى مكتب الشؤون الادارية الذي لا يتقن الا سياسة الوعود الكاذبة وهو صاحب نظرية "كم من الأمور حلت بتركها!". فقبل تأسيس الموقع، وضع مؤسسوه جميع جميع الخيارات الممكنة لإيصال كلمتهم إلى المسؤولين، وتم الحسم في تأسيس هذه القناة على ان تظل ذات طابع خاص، أي أن تكون فقط مفتوحة بين موظفي وعمال المركز من جهة ومسؤوليه من جهة أخرى .لكننا استغربنا للطريقة التي تعامل بها المسؤولون في المركز مع هذه النافذة، فبدل العمل على دراسة المشاكل المطروحة، انصب جل اهتمامهم على تقفي اصحاب هذه المبادرة لصب جنون انتقامهم عليهم مثل مافعلوه مع أصحاب المبادرات السابقة

Aucun commentaire: