مخاوف من اكتساح الجراد الصحراوي للمغرب بعد ظهوره في منطقة الساحل

كشفت تقارير نشرت في النيجر ومالي عن ظهور موجة جديدة من الجراد في المناطق الجنوبية للبلدين نتيجة هطول الأمطار بهما أواخر شهر ماي من العام الجاري . ولم تستبعد ذات التقارير تكرار موجة الجراد التي شهدها جنوب غرب ليبيا وجنوب شرق الجزائر أواخر عام 2011 وأوائل عام 2012 بعد هطول أمطار غير عادية في أواخر عام 2011 . وتوقع خبراء أن يحدث تكاثر اثنين من الأجيال المتعاقبة للجراد في منطقة الساحل يصل إلى 250 ضعفا اعتمادا على الظروف الجوية ( الأمطار في المقام الأول ) ، ما لم تتم السيطرة عليه ، وستهدد تلك الأسراب نهاية الصيف المحاصيل الزراعية في كل من ليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب . وقالت منظمات مهتمة بمكافحة الجراد في منطقة الساحل إنه ما لم يتم توفير الأموال الضرورية لعمليات مكافحة انتشار أسراب الجراد في النيجر ومالي ( وإلى حد أقل في تشاد ) ، يحتمل أن تشهد هذه البلدان والدول المجاورة لها بشكل حاسم تكاثرا غير مسبوق في أسراب الجراد في شهري شتنبر وأكتوبر المقبلين